سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا مع بداية الأسبوع، مدعومة بتفاؤل المستثمرين قبيل صدور قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي قد يخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمال خفض إضافي في ديسمبر.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.08% مع صعود مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.53% علاوة على ارتفاع مؤشر ناسداك 100 المركب للصناعات التكنولوجية الثقيلة 0.30%.
ويعكس الأداء الإيجابي للأسهم الأمريكية حالة من الترقب الحذر، إذ ينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بعد الاجتماع، خاصة في ظل غياب التحديثات الرسمية لتوقعات النمو والتضخم الرسمية.
وتتطلع الأسواق إلى أي إشارات من الفيدرالي بشأن إمكانية إنهاء برنامج التشديد الكمي، الذي يتضمن تقليص حجم كشوف موازنته. ويعتبر وقف هذا البرنامج إشارة إيجابية للأسواق، لأنه يعني ضخ مزيد من السيولة في النظام المالي.
كما ظهرت بيانات اقتصادية داعمة لتقدم الأسهم، إذ ارتفع مؤشر أسعار المنازل FHFA بنسبة 0.4% في أغسطس الماضي، متجاوزًا التوقعات.
وسجل مؤشر التصنيع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند تحسنًا بـ13 نقطة ليصل إلى -4 نقطة.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن “كونفرنس بورد” إلى 94.6 نقطة، لكنه جاء أفضل من التوقعات.
دعم إضافي من الاتفاق التجاري مع الصين
تلقت الأسواق دعمًا إضافيًا بعد إعلان الولايات المتحدة والصين عن التوصل إلى اتفاق تجاري أولي خلال محادثات في ماليزيا. يشمل الاتفاق تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 100% التي كانت مقررة في 1 نوفمبر، مقابل تعهد الصين بعدم فرض قيود على تصدير المعادن النادرة لمدة عام، واستئناف شراء فول الصويا الأميركي. كما أحرز الطرفان تقدمًا في ملفات رسوم الشحن ومكافحة تهريب الفنتانيل.
موسم أرباح مزدحم
تستعد الأسواق لأسبوع مزدحم بإعلانات الأرباح، حيث من المقرر أن تعلن 173 شركة من شركات ستاندردز آ بورس500 عن نتائجها، من بينها خمس من “السبعة الكبار” مثل ألفابيت، وميتا، وميكروسوفت، الأربعاء، وأبل الخميس.
وتجاوز 84% من الشركات المدرجة في المؤشر التي أعلنت أرباحها حتى الآن توقعات السوق، مما يجعله أفضل موسم أرباح منذ 2021.
عوامل سلبية
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات