لم تتمكن عائدات السندات الأمريكية من تحقيق أي ارتفاع يٌذكر بنهاية تعاملات الأربعاء، متأثرةً بحالة ترقب المستثمرين في أسواق المال لبيانات التضخم التي تظهر في ظروف استثنائية للغاية وسط الإغلاق الحكومي.
وتشير التوقعات إلى أن أي ارتفاع غير متوقع في هذا المؤشر قد يدفع الفيدرالي إلى الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند المستويات المرتفعة الحالية.
كما تراقب الأسواق تصريحات مسؤولي الفيدرالي، الذين أشار بعضهم في الفترة الأخيرة إلى أن السياسة النقدية قد تكون “تشديدية بما فيه الكفاية”، بينما يرى آخرون أن هناك حاجة لمزيد من التشدد إذا استمرت الضغوط التضخمية.
في هذا السياق، يواصل المستثمرون تقييم التوازن بين النمو الاقتصادي ومخاطر التضخم، وسط حالة من الحذر والترقب لما ستسفر عنه البيانات الاقتصادية المقبلة.
وتظهر هذه البيانات قبل أيام من قرارا الفيدرالي، مما يجعلها تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لتقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للأوضاع الاقتصادية قبل اتخاذ قرار الفائدة.
واستقرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عند نحو 4.85%، بينما بلغت عائدات سندات الخزانة لأجل سنتين إلى 5.22%.