سجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى مستويات أعلى بعد أن أضاف أقل من 0.1% إلى قيمة الإغلاق السابق ليصل إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع.
ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا إلى ضعف الجنيه الإسترليني، بعد صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة لشهر سبتمبر الماضي، والذي جاء دون التوقعات، مما دفع زوج الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار الأمريكي.
ورغم هذا الدعم، فإن مكاسب الدولار تبقى محدودة بسبب استمرار الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، وهو عامل سلبي يؤثر على أداء العملة.
فكلما طال أمد الإغلاق، زادت احتمالات تضرر الاقتصاد الأمريكي، وارتفعت فرص أن يلجأ الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما يُعد ضغطًا إضافيًا على الدولار.