سجل مؤشر الدولار الأمريكي الاثنين ارتفاعًا بنسبة 0.2 %، مدفوعًا بعدة عوامل إيجابية في مقدمتها تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا التحسن بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها: “أعتقد أننا سنكون بخير مع الصين”، مما عزز الآمال بتحسن آفاق النمو العالمي ودعم أداء الدولار.
كما تلقى الدولار دعمًا إضافيًا بعد أن تبين أن شبهات الاحتيال في القروض التي طالت مصرف يزيون بانكورب وويتسرن أليانس وأليانس بانكورب لا تظهر مؤشرات على انتشارها أو تأثيرها على النظام المصرفي ككل، مما خفف من المخاوف المرتبطة بالقطاع المالي.
ورغم هذه العوامل الداعمة، فإن مكاسب الدولار تبقى محدودة بسبب ارتفاع الأسهم اليوم، والذي يقلل من الطلب على السيولة النقدية.
كذلك، فإن استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يمثل عامل ضغط سلبي على الدولار، إذ أن طول فترة الإغلاق يزيد من احتمالات تضرر الاقتصاد الأمريكي.