تسارعت مكاسب اليورو مع تزايد التفاؤل بشأن التنازلات التي قدمها رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مشروع الموازنة العامة، والتي قد تساعده في تمريرها وتفادي تصويت بسحب الثقة مقرر يوم الخميس.
ونجت حكومة لوكورنو من تصويت سحب الثقة الثاني على التوالي الخميس الماضي، مما أعاد بعض الاستقرار السياسي إلى فرنسا وانعكس إيجابيًا على أداء اليورو.
السياسة النقدية
أدلت رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارج عكست تفاؤلها حيال الأوضاع المستقبلية للاقتصاد في منطقة اليورو، مما أدى إلى ارتفاع اليورو اعتمادًا على مكانته بين أصول المخاطرة التي يقودها التفاؤل في الاتجاه الصاعد.
وفي سياق السياسة النقدية أيضًا، أعرب عضو المجلس الحاكم جابرييل مخلوف عن قلقه من أن التضخم قد يتجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2.00%.
البيانات الاقتصادية
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات شهر سبتمبر ارتفاع مؤشر أسعار الجملة بنسبة 1.2% على أساس سنوي، وهو أسرع معدل نمو خلال ستة أشهر، ما يعكس بعض التحسن في النشاط التجاري داخل أكبر اقتصاد أوروبي.
كما تلقى اليورو دعمًا إضافيًا من نتائج استطلاع ZEW الألماني لتوقعات النمو الاقتصادي لشهر أكتوبر، والذي ارتفع بمقدار نقطتين ليصل إلى 39.3 نقطة.
استمر الذهب في حصد أرقامٍ قياسية جديدة على مدار الأسبوع الماضي، مدفوعًا بعدة عوامل.