قال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إن فيديا، إن “العالم على أعتاب ثورة صناعية جديدة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي”، مؤكدًا أن تأثير هذه التكنولوجيا سيزداد “بمقدار مليار مرة” مقارنة بما هو عليه اليوم.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر تكنولوجي شدد خلاله هوانغ على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل “أصبح محركًا رئيسيًا للتغيير في مختلف القطاعات، من التصنيع إلى التعليم والرعاية الصحية”. وأضاف أن الشركات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي بسرعة ستتمتع بميزة تنافسية هائلة، بينما ستتخلف الأخرى عن الركب.
وأشار هوانغ إلى أن إن فيديا، باعتبارها من أبرز الشركات المنتجة للمعالجات والشرائح الإلكترونية المتقدمة، تلعب دورًا محوريًا في هذه التحولات، خاصة مع تزايد الطلب على البنية التحتية اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
كما لفت إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمكنه إنشاء محتوى جديد مثل النصوص والصور والأكواد، سيعيد تشكيل طريقة عمل المؤسسات، ويقلل من التكاليف، ويزيد من الإنتاجية بشكل غير مسبوق.