لا يزال الدولار الأمريكي في الاتجاه الصاعد الأربعاء، مستفيدًا من ضعف اليورو والين الياباني علاوة على تصريحات أدلى بها عضو مجلس محافظي بن الاحتياطي الفيدرالي جيف شميدت جاءت مائلة إلى التشديد.
وأكد عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن الفيدرالي بحاجة إلى مواصلة الضغط لكبح التضخم الذي لا يزال مرتفعًا.
كما أسهمت حالة انعدام اليقين السياسي في فرنسا واليابان في إضعاف اليورو والين، مما عزز من قوة الدولار أمامهما.
في المقابل، فإن الإغلاق الجزئي المستمر للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، والذي دخل أسبوعه الثاني يوم الإثنين الماضي، يُعد عاملًا سلبيًا للدولار.
فكلما طال أمد الإغلاق، زادت احتمالات تضرر الاقتصاد الأمريكي وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما ينعكس سلبًا على أداء العملة الأمريكية.
وفي تصريحات أدلى بها شميدت الاثنين الماضي، قال عضو الفيدرالي: “مع استمرار ارتفاع التضخم، ينبغي أن تميل السياسة النقدية إلى كبح نمو الطلب، لإفساح المجال أمام نمو العرض وتخفيف الضغوط السعرية في الاقتصاد.”
كما تستفيد العملة من حالة ترقب في الأسواق لنتائج اجتماع الفيدرالي التي تظهر الأربعاء. ويلتمس المستثمرون في أسواق المال في هذه النتائج أي إشارات إلى المسار المستقبلي للسياسة النقدية.