أوقف تعافي الدولار الأمريكي وجني الأرباح موجة صعود البيتكوين الثلاثاء بعد أن سجلت العملة الرقمية رقمين قياسيين غير مسبوقين في غضون يومين تقريبًا.
وجاء هذا الارتفاع الحاد نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة، والتي سنحاول تناولها في هذا المقال.
العوامل طويلة الأجل
النوع الأول من العوامل يتمثل في العوامل طويلة الأجل التي تدفع العملات الرقمية نحو الأعلى، وتشمل سياسات إدارة ترامب الداعمة للعملات الرقمية، وتقنيات التمويل اللامركزي (DeFi) وسلسلة الكتل (Blockchain)، إلى جانب الطلب المتزايد من المؤسسات الاستثمارية.
القفزة الأحدث
القفزة الأخيرة للبيتكوين إلى مستويات تفوق 127,000 دولار للوحدة جاءت نتيجة:
- ضعف الدولار، مما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل استثمارية. وقد كانت البيتكوين الخيار المفضل باعتبارها أصلًا أكثر أمانًا وعائدًا.
- ثانيًا، الزيادة اللافتة في تدفقات الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (EFTs) الخاصة بالعملات الرقمية. حيث بلغت التدفقات الأسبوع الماضي 3.2 مليار دولار، وهو ثاني أعلى مستوى منذ تأسيس هذا النوع من الصناديق في عام 2024.
تأثير موسم “أكتوبر الصاعد“
يُعرف شهر أكتوبر بأنه من أكثر الأشهر تفاؤلًا بالنسبة للبيتكوين، لذا كان لهذا العامل الموسمي دور في دعم العملة.
وبعد أن وصلت البيتكوين إلى 125,000 و127,000 دولار على التوالي – وهما رقمان قياسيان غير مسبوقين – تراجعت إلى مستوى 122,000 دولار.