نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / اليورو يتراجع وسط ضعف اقتصادي واضطرابات سياسية
اليورو
يستمر اليورو في الهبوط وسط اتساع نطاق الاضطرابات السياسية في فرنسا

اليورو يتراجع وسط ضعف اقتصادي واضطرابات سياسية

انخفض زوج اليورو/ دولار بواقع 0.5%، ليستقر فوق أدنى مستوى له خلال أسبوع ونصف سجّله يوم الإثنين الماضي.

يأتي ذلك وسط ظهور مؤشرات على ضعف الاقتصاد في منطقة اليورو، إلى جانب اضطرابات سياسية في فرنسا.

وجاء هذا التراجع بعد صدور بيانات غير متوقعة من ألمانيا، إذ انخفضت طلبات المصانع الألمانية في أغسطس الماضي بنسبة 0.8% على أساس شهري، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.2%.

ويقي هذا التراجع الضوء على تباطؤ في النشاط التصنيعي بأكبر اقتصاد في أوروبا.

كما أثّرت الأزمة السياسية في فرنسا على أداء العملة الأوروبية الموحدة، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو عقب إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن تشكيل حكومي جديد، مما زاد من حالة انعدم اليقين في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

وفاجأ رئيس الوزراء الفرنسي المكلف سيباستيان ليكورنو الجميع بإعلان استقالته قبل يوم واحد، وهو ما عرض أسواق المال العالمية لصدمة كبيرة فيما يتعلق بالمشهد السياسي في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو.

وقدّم رئيس الوزراء الفرنسي ليكورنو استقالته بعد أقل من شهر على توليه المنصب وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبول الاستقالة، ما أثار موجة من الاضطرابات الاقتصادية في ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وجاءت هذه الاستقالة، المعلنة بعد 27 يومًا فقط من تعيينه، لتعكس عمق حالة الجمود السياسي الراهن في فرنسا، وتثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار المالي في منطقة اليورو.

ومع انخفاض حاد في قيمة اليورو وارتفاع تكاليف الاقتراض، يبدو أن هذا الحدث ليس مجرد أزمة داخلية، بل إنذارًا لاقتصاد أوروبي يواجه تحديات متزايدة.

تحقق أيضا

الين الياباني

الين الياباني يتراجع لأدنى مستوى في شهرين

شهد زوج الدولار/ ين ارتفاعًا حادًا الاثنين بنسبة 1.72%، مع تراجع الين الياباني إلى أدنى …