اليورو يتراجع وسط اضطرابات سياسية في فرنسا

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي الاثنين بحوالي 0.4% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع، متأثرًا بالاضطرابات السياسية في فرنسا بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو بعد حوالي 27 يومًا من توليه المنصب.

وكان اليورو قد شهد بعض التعافي من أدنى مستوياته بعد صدور مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين في منطقة اليورو لشهر أكتوبر، والذي سجل ارتفاعًا غير متوقع بمقدار 3.8 نقطة ليصل إلى -5.4 نقطة، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى -7.7 نقطة.

وسجلن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.1% على أساس شهري، وهو ما توافق مع توقعات الأسواق.

وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، تُسعّر الأسواق احتمالًا ضئيلًا بنسبة 1% لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 30 أكتوبر المقبل.

في ضوء البيانات الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية، تتوافر لدينا أدلة على أن أثر الأزمة السياسية في فرنسا كانت هي المحرك الأقوى للسوق فيما يتعلق بحركة سعر العملة الأوروبية الموحدة.