سجل زوج اليورو/ دولار الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.3%، مدعومًا بتراجع الدولار، وهو ما يُعتبر عاملًا إيجابيًا لليورو في الأسواق في الفترة الأخيرة.
كما تلقى اليورو دفعة إضافية من تصريحات تميل إلى التشديد الكمي أدلى بها عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيير وونش الذي قال إن السياسات الحالية للبنك “مضبوطة بدقة” وتُعد مناسبة لضبط التضخم وتحقيق هدف 2% على المدى المتوسط.
ورغم هذا الدعم، حدّت بيانات ضعيفة من مكاسب اليورو، إذ أظهرت أرقام مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو لشهر سبتمبر تراجعًا أكبر من المتوقع، ما يُعد عاملًا يميل إلى التيسير النقدي.
وانخفض المؤشر بنسبة 0.3% على أساس شهري، و0.6% على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع سنوي منذ تسعة أشهر، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى انخفاض بـ0.1% شهريًا و0.4% سنويًا.