لا يزال الذهب في الاتجاه الهابط منذ إدلاء جيروم باول، رئيس الفيدرالي، بتصريحات اتسمت بالحذر الشديد أثناء الحديث عن مستقبليات التيسير الكمي.
وجاءت هذه التصريحات رغم اتخاذ البنك المركزي قرارًا بخفض الفائدة 25 نقطة، وهو ما يشير إلى الخفض الأول منذ ديسمبر الماضي.
وهبط الذهب إلى 3644 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3658 دولار للأونصة.
وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له في جلسة الخميس عند 3673 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3627 دولار.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما أشار إلى إمكانية خفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام.
جاء هذا القرار مصحوبًا برفع توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 من 1.4% إلى 1.6%، وهو ما يُعد عاملًا داعمًا للأسواق.
لكن تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، جاءت تحمل بين طياتها ميلًا قويًا إلى الاستمرار في التشديد الكمي، إذ حذر من استمرار الضغوط التضخمية.
وقال إن ارتفاع أسعار السلع بدأ ينعكس على التضخم، وقد يستمر هذا الاتجاه حتى العام المقبل.