سجل الذهب 3680 دولار للأونصة ليقترب من 3700 دولار وسط ترقب قرار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا الاثنين، لتصل إلى مستوى 3680 دولار للأونصة وسط ترقب الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية.
ويعكس هذا الارتفاع تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن، في ظل حالة انعدام اليقين التي تسبق اجتماع الفيدرالي.
ويراقب المستثمرون عن كثب ما إذا كان البنك المركزي سيبدأ في التحول إلى سياسة نقدية تيسيرية في اجتماعه المقبل أم أنه قد يفضل الإبقاء على الفائدة دون تغيير.
وتدفع التوقعات المتزايدة بخفض الفائدة المتداولين نحو الذهب، الذي يستفيد عادة من بيئة أسعار فائدة منخفضة.
ويتوقع أن يكون 3700 دولار، الذي يُعد مستوى قياسي غير مسبوق يشير إلى أعلى مستوى للذهب في تاريخه، هو الهدف التالي للمعدن النفيس حال صدور إشارات من الفيدرالي داعمة للتيسير الكمي مثل الإشارة إلى القلق حيال تباطؤ النمو.
في الوقت نفسه، يواصل الدولار الأمريكي تراجعه الطفيف، مما يعزز جاذبية الذهب للمستثمرين الدوليين. كما أن التوترات الجيوسياسية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي تضيف إلى الطلب على المعدن الأصفر.