شهدت الأسهم الأمريكية انتعاشًا ملحوظًا الخميس، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة نيويورك إلى مستويات قياسية جديدة في حين تراجعت عائدات السندات الحكومية.
جاء هذا التحرك مدفوعًا بتقارير اقتصادية عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة.
وارتفع مؤشر ستاندردز آند بورس500 بواقع 0.7% في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 1.3%، بينما صعد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وجاء هذا الزخم الإيجابي بعد صدور تقرير التضخم لشهر أغسطس الماضي الذي أظهر ارتفاعًا بنسبة 2.9% على أساس سنوي، بينما ظل التضخم الأساسي عند 3.1%، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق.
في نفس الوقت، ارتفعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى مستويات أعلى من التوقعات عند أعلى المستويات في أربع سنوات، مما يشير إلى ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.
ويعزز هذا الضعف احتمالات أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.
وتثمن الأسواق بنسبة 100% خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر الجاري، مع احتمال بنسبة 12% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.