تراجع زوج اليورو/ دولار بحوالي 0.3% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع وسط ضغوط ناتجة عن قوة الدولار.
وتسارعت خسائر اليورو بعد صدور مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر أغسطس، والذي سجل انخفاضًا أكبر من المتوقع ليصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر.
كما أثرت الشكوك المحيطة بإمكانية التوصل إلى نهاية وشيكة للحرب الروسية الأوكرانية على أداء اليورو، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التي أكد فيها أن روسيا يجب أن يكون لها دور في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وأن أي ضمانات أحادية الجانب ستكون “عديمة الجدوى”.
وتراجعت خسائر اليورو بشكل محدود، مدعومة بمؤشرات على قوة أداء اقتصاد منطقة اليورو، وذلك بعد أن سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن مؤسسة ستاندردز آند بورس الدولية لشهر أغسطس الماضي ارتفاعًا فاق التوقعات هو الأسبوع في ثلاث سنوات لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي. كما ارتفع المؤشر المركب بشكل مفاجئ إلى أعلى مستوى له في 15 شهرًا.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو لشهر أغسطس بمقدار 0.7 نقطة ليصل إلى 50.5، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاضه إلى 49.5، ليسجل بذلك أسرع وتيرة نمو في القطاع في ثلاث سنوات.
كما ارتفع المؤشر المركب بمقدار 0.2 نقطة ليصل إلى 51.1، وهو أعلى مستوى له منذ 15 شهرًا، متفوقًا على التوقعات التي كانت تشير إلى تراجعه إلى 50.6.