لم تتمكن نتائج اجتماع الفيدرالي من إنقاذ الأسهم الأمريكية من دوامة الهبوط التي سقطت فيها الأربعاء بسبب تراجع سهم شركة تارجت، عملاق التجزئة الأمريكي، بعد أن توقعت الشركة في تقرير أرباحها أن تتراجع المبيعات هذا العام.
ورغم ما رجحته نتائج اجتماع الفيدرالي من إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر المقبل، ظلت حالة من الترقب لما يدلي به رئيس الفيدرالي جيروم باول في منتدى جاكسون هول للبنوك المركزية.
وتنتظر الأسواق تصريحات باول للوقوف على ما إذا كانت وجهة نظر رئيس الفيدرالي سوف تتوافق مع ما تثمنه الأسواق من خفض الفائدة في الاجتماع المقبل أنها قد تختلف مع التوقعات السائدة في الأسواق بهذا الخفض.
وتستند الأسواق في هذه التوقعات إلى التدهور في الأوضاع الهامة لسوق العمل الأمريكية علاوة على التراجع في أسعار المستهلك الأمريكي في يوليو الماضي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ليوليو الماضي بواقع 0.2%، متوافقًا مع توقعات السوق. أما القراءة السنوية للمؤشر، فسجلت 2.7% دون تغيير عن يونيو الماضي، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بمقدار 0.1% لتصل إلى 2.8%.