انخفض مؤشر ستاندردز آند بورس500 الأربعاء بحوالي 1.01%، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2%، في حين سجل مؤشر ناسداك 100 انخفاضاً حاداً بنسبة 1.8%.
وتفاقمت خسائر مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك لتستمر في الهبوط، استكمالًا لمسيرة التراجع التي بدأت ليهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع بينما انخفض مؤشر ناسداك100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى أدنى مستوى له في أسبوعين.
كما أسهمت أخبار سلبية من بعض الشركات في زيادة الضغوط في الاتجاه الهابط، إذ تراجع سهم “تارجت” بأكثر من 7.00% بعد أن توقعت الشركة انخفاضًا أسوأ من توقعات السوق في المبيعات.
كما تترقب الأسواق نتائج اجتماع الفيدرالي التماسًا لأي جديد على صعيد المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي، وهو ما يأتي وسط تشابك في عناصر المعادلة الحالية التي على البنك المركزي حلها عقب ظهور بيانات التوظيف والتضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليو الماضي، وهو ما يسهم إلى حدٍ كبيرٍ في زيادة الضغوط التي تتعرض لها الأسهم الأمريكية في الاتجاه الهابط