انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الأربعاء بحوالي 0.2%، متأثراً بمخاوف سياسية ومخاوف بشأن استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بعد أن دعا الرئيس ترامب إلى استقالة عضو مجلس محافظي الفيدرالي ليزا كوك، على خلفية تحقيق يتعلق برهنيْن عقارييْن شخصييْن.
وقال مدير الوكالة الفيدرالية للتمويل العقاري وليام جيه بولتي، في رسالة إلى المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، إن هناك احتمال ارتكاب كوك مخالفة جنائية تتمثل في “تزوير مستندات مصرفية وسجلات عقارية للحصول على شروط تمويل أكثر تفضيلًا”.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 98.20 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 98.27 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 98.44 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 98.09 نقطة.
كما تترقب الأسواق نتائج اجتماع الفيدرالي التماسًا لأي جديد على صعيد المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي، وهو ما يأتي وسط تشابك في عناصر المعادلة الحالية التي على البنك المركزي حلها عقب ظهور بيانات التوظيف والتضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليو الماضي.
ومن المقرر أن تُنشر نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الفيدرالية المنعقد في 29-30 يوليو الماضي، فيما يترقب المتداولون أيضًا منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية الذي ينعقد الجمعة المقبلة، بحثاً عن مؤشرات إضافية بشأن توجهات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.