تضرر الذهب كثيرًا من بيانات التوظيف الأمريكية التي ألقت الضوء على ارتفاع كبير، فاق توقعات السوق، في تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة.
ويمثل هذا الارتفاع في معدل التضخم في أسعار المنتجين الأمريكيين فائدة كبيرة للدولار الأمريكي نظرًا لما أدت إليه من تراجع كبير في توقعات خفض الفائدة، مما أثار توقعات بأن الفيدرالي قد يبقي على الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل في سبتمبر، وهو ما يمدد الفترة التي يقضيها الدولار الأمريكي بين أصول العائد المرتفع.
وهناك علاقة عكسية بين الدولار الأمريكي والمعدن النفيس، وهو ما أدى إلى هبوط الذهب، متأثرًا بالارتفاع الذي حققته العملة الأمريكية الخميس.
وهبط الذهب إلى 333 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي المسجل في جلسة الأربعاء الماضي الذي سجل 3356 دولار.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 3374 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3329 دولار.
وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو الماضي ارتفاعًا مفاجئًا بـ0.9% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.0%، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بـ0.1%.
كما سجلت القراءة السنوية لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعا بـ3.3% في يوليو الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 2.4%، مما يشير إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
وكانت توقعات السوق تشير إلى إمكانية ارتفاع القراءة السنوية لهذه الفئة من الأسعار بـ2.5%.