تمكن الإسترليني من الصعود مقابل اليورو والدولار الأمريكي، مستغلًا ضعف العملتين لأسباب تتعلق بكل منها.
ولا يزال الدولار الأمريكي يعاني من ضغط في الاتجاه الهابط بعد أن أثارت بيانات التوظيف الصادرة الجمعة الماضية تكهنات باقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض الفائدة عقب ظهور بيانات التوظيف السلبية.
وربما تدفع تلك البيانات البنك المركزي إلى التعجيل بخفض الفائدة حتى يخفف الضغط عن الاقتصاد وقطاعاته المختلفة من أجل احتواء التدهور في سوق العمل الأمريكي.
ويرجح أن معدلات الفائدة المرتفعة التي يتبناها الفيدرالي منذ سنوات تعتبر من أهم العوامل التي تقلل من قدرة الشركات ومؤسسات الأعمال على التوسع وإضافة وظائف جديدة.
يتراجع اليورو منذ مستهل التعاملات الأمريكية ببيانات سلبية عكست تدهورًا في ثقة المستثمرين في اقتصاد منطقة اليورو.
وسجل اليورو/ دولار/ هبوطًا إلى 1.1565 مقابل 1.1585. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 1.1596 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1549.
ولم تتمكن العملة الأوروبية الموحدة من الاستفادة من تراجع الدولار الأمريكي الذي يهبط، متأثرًا بتصاعد توقعات خفض الفائدة في سبتمبر المقبل.
وتراجع مؤشر سينتكس لثقة المستهلك إلى في أغسطس الجاري إلى مستويات أدنى مما أشارت إليه توقعات الأسواق في وقتٍ سابقٍ.
وسجل المؤشر هبوطًا إلى 3.7-% الشهر الجاري مقابل قراءة الشهر السابق التي أشارت إلى 4.5 نقطة، وهو ما جاء أدنى بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 6.9 نقطة.
وهبط اليورو/ إسترليني إلى 0.8710 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8725.