يتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات اليومية الجمعة، متأثرًا بتراجع كبير في نمو الأجور وارتفاع في معدل البطالة في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وأثارت بيانات التوظيف – التي جاءت مخيبة للآمال، توقعات تتصاعد بأن يسلك الفيدرالي اتجاهًا أكثر تيسيرًا، مما قد يفتح الباب أمام سياسات نقدية أكثر مرونة تُضعف الدولار الأمريكي وتعزز أداء عملات الأسواق الناشئة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 99.15 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 99.97 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 100.26 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 98.97 نقطة.
وسجل نمو الوظائف الأمريكية مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة ارتفاعًا بأقل من توقعات السوق في يوليو الماضي وأدنى من قراءة الشهر السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية (NFP) إلى 73000 وظيفة في يوليو الماضي مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل هبوطًا حادًا بعد المراجعة إلى 14000 وظيفة، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 110000 وظيفة.
وحقق نمو الأجور في الولايات المتحدة ارتفاعًا هامشيًا الشهر الماضي، إذ ارتفع مؤشر متوسط الكسب في الساعة ارتفاعًا إلى 0.3% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.2%، وهو جاء متوافقًا مع توقعات الأسواق للقراءة الشهرية.
وسجلت القراءة السنوية لنفس المؤشر ارتفاعًا إلى 3.9% في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.8%، وهو ما توافق مع توقعات السوق التي أشارت إلى نفس الرقم.