يرتفع الدولار الأمريكي منذ إعلان قرار تثبيت الفائدة للمرة الخامسة على التوالي في نطاق 4.25% – 4.50%، وهو ما يجعل العملة الأمريكية تستمر في مصاف الأصول مرتفعة العائد.
واستمدت العملة زخمها الصاعد الحالي من حالة انعدام اليقين التي عكسها بيان الفيدرالي الصادر عقب انتهاء اجتماع يوليو الجاري، إذ صار البنك المركزي أقل تفاؤلًا حيال مستقبليات الاقتصاد في الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
إلى جانب كون الفيدرالي أقل تفاؤلًا في اجتماع يوليو الجاري، كان هناك اختلاف آخر بين بيان الفائدة هذا الشهر ونظيره الصادر في يونيو الماضي، وهو أن عضوين من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خالفا باقي الأعضاء، وطالبا بالبدء في التيسير الكمي.
وكان هذا الحدث نادر الوقوع دليلًا على وجود بذرة انقسام داخل اللجنة الفيدرالية حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية الفيدرالية، وهو ما أضاف إلى زخم صعود الدولار الأمريكي.