أعلن أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، زيادة دور صندوق النقد الدولي في حل المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وذلك في عشاء “مانشن هاوس”، الذي يُعد أكبر تجمع لصفوة المسؤولين الماليين ورموز المال والأعمال في بريطانيا، وهو ما جاء متناقضًا مع تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتساع نطاق دور الصندوق على المستوى العالمي.
وشدد بايلي على أهمية التعامل مع المشكلات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي من قبل أطراف متعددة. وساق مثالًا على تلك المشكلات الرئيسية بالعجز التجاري الكبير وعجز الحساب الجاري الواسع بين الولايات المتحدة والصين في الوقت الذي “تمتلك فيه الصين فوائض كبيرة على الرغم ضعف الطلب المحلي”.
وقال محافظ بنك إنجلترا: “إذا تم التعامل مع هذه المشكلات على المستوى الوطني داخل الدولة، قد لا نتمكن من وضع سياسات اقتصادية جيدة بما فيه الكفاية” لحل هذه المشكلات.
وأضاف أن “الدول التي تعاني من عجز مالي كبير هي نفسها التي تتعرض لضغوط حادة في أسوق المال”.
كما حذر بايلي من الوضع في الصين، موصيًا بكين بأنه “ينبغي أن تعمل على تعزيز الطلب المحلي في إطار خطة دولية للتعامل مع الاضطرابات التي تحدث على نطاق واسع مع ضرورة القيام بذلك قبل الوصول إلى مستويات خطيرة من القيود التجارية، وقبل أن نواجه ما ق تفرضه عمليات التكيف مع التذبذب في الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم والاضطراب المالي المحتمل”.