تجدد الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تزامنًا مع إصدار شركة تيسلا تقارير المبيعات التي ألقت الضوء على استمرار تراجع أداء الشركة المملوكة لماسك، مما يهدد بفقدانها الموقع الذي تتبوأه في السوق العالمي للسيارات الكهربائية.
وأظهرت التقارير الصادرة الأربعاء أن تسليمات تيسلا—وهي مؤشر يُستخدم لقياس المبيعات—سجل أكثر بقليل من 384000 في الربع الثاني من عام 2025، بانخفاض يتجاوز 13% مقارنةً بالأداء المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، لتسجل الشركة بذلك ثاني تراجع ربع سنوي على التوالي.
وبينما تعاني مبيعات تيسلا هبوطًا منذ أوائل هذا العام، شهد المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية زيادة بنسبة 30% على مدار الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
وتُعد العلاقة الوثيقة بين الرئيس التنفيذي لتيسلا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المهام الوظيفية الرسمية التي يقوم بها ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع في مبيعات الشركة الأمريكية.