استقر الجنيه الإسترليني مقابل اليورو الخميس في نطاق تداول محدود، إذ تلقت العملتان الأوروبيتان دعمًا من تقارير أثارت مخاوف حيا استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي وألقت الضوء على تهديدات قد يواجهها رئيس مجلس محافظي البنك المركزي في الفترة المقبلة.
واستغلت العملتان تراجع الدولار الأمريكي بسبب تلك المخاوف، أمما أمدهما بزخم في الاتجاه الصاعد حتى ختام التعاملات.
لكن اليورو تفوق في نهاية اليوم على العملة البريطانية بسبب بعض عوامل الدعم الإضافية التي تلقاها.
وأظهرت بيانات أوروبية تراجعًا غير متوقع في ثقة المستهلكين الألمانيين قبيل شهر يوليو، في ظل قلق الأسر من التوترات الجيوسياسية العالمية، خاصةً انعدام اليقين المتزايدة بشأن السياسات التجارية الأمريكية.
,على الرغم من ذلك، حقق اليورو مكاسب مقارنةً بالإسترليني، وهو ما يرجح أن يكون نتيجة لضعف الدولار الأمريكي الذي تعرض لضغوط بيعية قوية عقب تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب قد يُقدم على ترشيح رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الحالي جيروم باول.
ورأى المستثمرون في الأسواق أن هذا الخبر قد يكون مؤشرًا على احتمال سعي ترامب إلى تعيين بديل أكثر ميلاً للتيسير الكمي خلفاً للرئيس الحالي جيروم باول، الذي يقاوم حتى الآن الضغوط الداعية إلى خفض أسعار الفائدة.