أشار جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي: “يتوقع الكثيرون أن ترتفع الأسعار ثم تعاود الهبوط، لكننا لا يمكن أن نتبنى هذه الفرضية”.
وأكد أن “انعدام اليقين وصل إلى ذروته في إبريل الماضي، وبدأ يتراجع”، مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات قائمة فيما يتعلق بقرارات الفائدة والسياسة النقدية التي من المقرر أن يتخذها الفيدرالي في اجتماع سبتمبر المقبل.
وقال إنه لا يمكن أن يكون لدى أي شخص قناعة راسخة بما يكون عليه المسار المستقبلي للفائدة.
وأضاف أنه “كلما حصلنا على بيانات أكثر، كلما تراجعت الاختلافات في التكهنات”، متوقعًا أن يكون هناك ارتفاع كبير في معدل التضخم في الأشهر القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن الاقتصاد يظهر أداء قويًا، مما قد يمكن الفيدرالي من الانتظار دون تغيير معدل الفائدة لبعض الوقت لرؤية ما سيحدث.
وتابع باول: “سوف نتخذ إجراءات أكثر ذكاء إذا انتظرنا لأشهر قليلة أو إلى أن يحين الوقت المناسب”.