نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
رغم ارتفاع اليورو والإسترليني بسبب ضعف الدولار الأمريكي وعوامل أخرى، كانت العملة البريطانية في المقدمة في ختام تعاملات الثلاثاء رغم توافر العديد من العوامل السلبية التي أحاطت بها قبيل ظهور بيانات التضخم الأمريكية التي أضعفت الدولار.
وتراجع زوج اليورو/ إسترليني إلى 0.8405 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8414. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 0.8427 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8401.
وتمكن اليورو من استغلال ضعف الدولار الأمريكي في تحقيق ارتفاع جديد الثلاثاء علاوة على الدعم الذي تلقته العملة من بيانات إيجابية ألقت الضوء على تحسن في أداء اقتصاد ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.1189 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1086. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 1.1083 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1192.
وسجل مؤشر ZEW الألماني لتوقعات النمو الاقتصادي إلى 25.2 نقطة، مما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 11.3 نقطة.
وأنهى الإسترليني تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الصاعد مقابل العملة الأمريكية التي تأثرت سلبًا ببيانات التضخم التي ألقت الضوء على تراجع في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة في إبريل الماضي.
وارتفع زوج الإسترليني/ دولار إلى 1.3307 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3176. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3169 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3316.
وكان الإسترليني قد عاني في الساعات الأولى من التعاملات الصباحية بعد إصدار بيانات التوظيف التي ألقت الضوء على ارتفاع معدل البطالة البريطانية إلى 4.5% أو ما يشير إلى أعلى المستويات منذ 2021.
كما تراجع معدل نمو الأجور في المملكة المتحدة إلى 5.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.9%.
وجاءت بيانات التوظيف البريطانية أسوأ من المستويات التي أشارت إليها توقعات الأسواق، مما أثار علامات استفهام حول حالة من الضعف التي تنتاب سوق العمل البريطاني وما قد تحدثه من تأثير في قرارات السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
ويواصل الدولار الأمريكي الهبوط بعد إصدار بيانات التضخم الأمريكية على مستوى أسعار المستهلك التي ألقت الضوء على ارتفاع أقل من توقعات السوق، مما من شأنه أن يجعل الفيدرالي في حالة من الارتياح أثناء دراسة خفض الفائدة.
وسجلت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ0.2% في إبريل الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.1-%، وفقًا للقراءة الشهرية للمؤشر. وجاءت هذه القراءة أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.3%.
