تراجع الإسترليني عقب إعلان بنك إنجلترا الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس مستندًا إلى حالة من انعدام اليقين حيال مستقبل التجارة العالمية وسط تغييرات أدخلتها الإدارة الأمريكية على السياسات التجارية للولايات المتحدة من شأنها أن تزيد من معدلات نمو الأسعار عالميًا.
كان من المفترض أن يؤدي الحفاظ على نفس مستويات الفائدة إلى انتعاش العملة البريطانية، لكن العكس هو ما تحقق على أرض الواقع كون الإسترليني من عملات المخاطرة التي تتراجع في حالات سيطرة الخوف والقلق على الأسواق.
وجاء القرار متوافقًا مع توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى نفس الأرقام. واستند البنك المركزي في قراره إلى مواجهة الاقتصاد البريطاني لقدر كبير من انعدام اليقين حيال التجارة العالمية، مما قد يؤدي إلى تراجع كبير في النمو بعد قراءة الشهر الماضي للناتج المحلي الإجمالي التي ألقت الضوء على انكماش الاقتصاد في المملكة المتحدة في فبراير الماضي.