ارتفع الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات الثلاثاء بدفعة من ضعف الأخير، وإعلان زيادة الإنفاق العسكري البريطاني، علاوة على توقعات بعدم خفض الفائدة في الاجتماع المقبل لبنك إنجلترا وخفضها بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.25% في الربع الثاني من هذا العام.
سجل الدولار الأمريكي هبوطًا الثلاثاء جراء تراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية التي تأثرت سلبًا بعدد من العوامل التي توافرت في الأسواق على مدار يوم التداول.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 106.28 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.19 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 106.79 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 106.19 نقطة.
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر زيادة الإنفاق العسكري إلى 2.5% علاوة على استهداف الوصول به إلى 3.00% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى المعدلات على الإطلاق منذ الحرب الباردة. ويرجح أن هذا القرار يأتي كإشارة ضمنية موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن أن المملكة المتحدة تستطيع أن تعزز أمن أوروبا.
وأشارت توقعات ظهرت في الفترة الأخيرة إلى إمكانية أن يبقي بنك إنجلترا معدل الفائدة عند نفس المستويات الحالية دون تغيير في اجتماعه المقبل عند مستوى 4.5%. وتتضمن تلك التكهنات أيضًا إمكانية خفض الفائدة البريطانية 25 نقطة أساس في الربع الثاني من هذا العام.