تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب يومية الجمعة مدعومًا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية التي ألقت الضوء على تدهور في ثقة المستهلك وارتفاع في تقديرات التضخم في الولايات المتحدة وبيانات أوروبية ألقت الضوء على أداء غير جيد للقطاع الاقتصادية الرئيسية في منطقة اليورو علاوة على
وهبطت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في حوالي 15 شهرًا مع ارتفاع تقديرات التضخم إلى أعلى المستويات في 29 شهرًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن جامعة ميتشيجان الأمريكية.
وتراجعت توقعات الفائدة الصادرة عن بورصة شيكاجو التجارية إلى 6.00%، وهي النسبة التي تعبر عن احتمالات خفض الفائدة في اجتماع 18 و19 مارس المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما استفادت العملة الأمريكية إلى عوامل أخرى بخلاف تدهور شهية المخاطرة في الأسواق؛ وهي ضعف اليورو، إذ أظهرت سلسلة مؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو أداء متباينًا الجمعة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن ستاندردز آند بورس لمنطقة اليورو إلى 46.6 نقطة في فبراير الجاري، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي رجحت إمكانية الارتفاع إلى 47.00 نقطة.