وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وذلك في نفس اليوم الذي وصل فيه إلى البيت الأبيض ليمارس عمله رسميًا كرئيس للولايات المتحدة بعد تنصيبه في قاعة “أرينا وان” في مقر الكابيتول.
كما وقع الرئيس الجديد رسالة رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لإبلاغها بأن بلاده تعتزم الخروج من الاتفاق المبرم في 2015 الذي يسعى إلى خفض انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة المسببة للتغير المناخي.
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تنسحب فيها واشطن من اتفاقية دولية للمناخ، إذ كان الانسحاب الأول في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويأتي القرار الذي وقعه بشأنه ترامب هذا الأمر التنفيذي متواقفًا مع سياسات الطاقة التي تطرق إليها الرئيس في خطاب التنصيب الذي أدلى به الاثنين، والتي تتضمن زيادة في إنتاج الوقود الأحفوري بأنواعه في الولايات المتحدة.
وقال ترامب: “أنقذني الله حتى أعيد الولايات المتحدة عظيمة من جديد، وسوف نحفر في الصخر يا أعزائي سوف نحفر لنعيد ملأ مستودعات المخزونات الاستراتيجية من جديد”.