استهل اليورو تعاملات الأسبوع الجديد بهبوط متأثرًا بقوة الدولار الأمريكي وتصريحات أحد أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي التي أشار خلالها إلى موعد متوقع لمغادرة البنك المركزي منطقة التشديد الكمي ومعدلات الفائدة المرتفعة هذا العام.
ولا يزال الدولار الأمريكي في الاتجاه الصاعد منذ مستهل تعاملات الأسبوع الجديد مستندًا إلى التطورات التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي، خاصة على صعيد سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وبيانات التوظيف الأمريكية. وكانت أبرز تلك التطورات تتعلق بالتعريفة الجمركية الإضافية التي يعتزم الرئيس الجديد فرضها على الواردات الأمريكية علاوة على النمو الحاد في نمو الوظائف الأمريكية.
أكد عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أولي راين الاثنين أن التزام البنك المركزي بتيسير السياسة النقدية مستمر طالما استمر تباطؤ التضخم في مساره الحالي وسط مواجهة اقتصاد المنطقة نظرة مستقبلية ضعيفة للنمو.
وتوقع عضو المركزي الأوروبي أن البنك المركزي قد يغادر منطقة السياسة النقدية التشديدية في “الربع الثالث من العام الجديد”، قائلًا: “أعتقد أنه في منتصف الصيف، ينبغي أن نغادر المنطقة التشديدية”، في إشارة إلى خفض الفائدة والابتعاد عن المستويات المرتفعة.
وشدد راين على استقلالية البنك المركزي الأوروبي وعلى أن البنك المركزي يتخذ قرارات السياسة النقدية الخاصة به بمعزل عن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.