خالف زوج الدولار/ ين علاقته المتعارف عليها في الأسواق ليرتفع على خطى العملة الأمريكية في نهاية يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد بعد أن ظلت الدولار يستفيد من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والآثار التي قد تترتب على بيانات التوظيف الأمريكية، وحالة ترقب بيانات تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
وارتفع الدولار/ ين إلى 151.31 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 149.65. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 149.69 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 151.54.
وأنهى الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الصاعد بدفعة من بعض مؤشرات التوظيف الأولية علاوة على تطورات في الوضع في الشرق الأوسط على خلفية التوترات في سوريا بعد أن أدى تقدم المعارضة السورية إلى سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد.
وشهدت هذه الأحداث تطورات بلغت حد إعلان روسيا “تنحي” الرئيس السوري بشار الأسد عن حكم البلاد و”مغادرة سوريا” بعد ساعات من سيطرة قوات المعارضة السورية على العاصمة. ومن دون شك، كانت هذه التطورات بمثابة صافرة إنذار أثارت حالة من تجنب المخاطرة في أسواق المال بسبب حالة ترقب المزيد من المستجدات على صعيد الموقف في سوريا وما قد تؤول إليه الأوضاع في ضوء انخراط عدد كبير من الأطراف الإقليميين والدوليين في الأزمة السورية من بينهم حزب الله اللبناني، الذي وقع اتفاق إطلاق نار مع إسرائيل منذ فترة قصيرة، وإيران وروسيا، حلفاء بشار الأسد.