اليورو يواصل مكاسبه على بعد بيانات التضخم

تمكن اليورو من الصعود في اليوم الأخير من تعاملات أسبوع التداول المنتهي في 29 نوفمبر الجاري بعد أن استفاد من ارتفاع توقعات التضخم في منطقة اليورو وتصريحات خرجت من أروقة البنك المركزي الأوروبي الجمعة علاوة على الهبوط الذي أظهره الدولار الأمريكي نظرًا لضعف السيولة في الأسواق بعد يوم واحد من عطلة عيد الشكر.

وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو بـ2.3% في نوفمبر الجاري، وهو ما توافق مع توقعات الأسواق. كما ارتفعت قراءة المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بـ2.7%، مما يلقي الضوء على قراءة أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع بـ2.8%.

كما ارتفعت توقعات التضخم في منطقة اليورو للعام الواحد الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي إلى 2.5% مقابل التوقعات السابقة التي أشارت إلى 2.4% في سبتمبر الماضي، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 2.3%.

وقال لويس دي جويندوز، نائب رئيس مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن “التضخم يسير على ما يُرام في أوروبا كما تأتي البيانات إيجابية رغم الأخبار التي تشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو لا يظهر أداء جيدًا بما فيه الكفاية”.

تراجع الدولار الأمريكي في ختام تعاملات الجمعة متأثرًا بالهبوط في عائدات سندات الخزانة الأمريكية الذي جاء نتيجة ضعف مستويات السيولة في الأسواق بعد يوم واحد من عطلة عيد الشكر علاوة على التأثر بالاتجاه الهابط الذي اتخذته عائدات السندات الحكومية الأوروبية.