تتراجع عائدات السندات الأمريكية منذ افتتاح التعاملات اليومية الأربعاء متأثرة بالبيانات التي ألقت الضوء على تراجع أهم مؤشر للتضخم على الإطلاق بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. ورغم التباين الذي أظهرته المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، ركز المستثمرون على تطورات التضخم وأثرها على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية.
وسجلت قراءة النمو الأمريكي مستويات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة يتوقف عند 2.8%، مما يشير إلى أن القراءة الفعلية جاءت دون تغيير. لكن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هبط إلى إلى 3.5% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.7%.
وارتفع مؤشر الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بـ0.6% في أكتوبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.3%، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.3%.
كما ارتفعت قراءة مؤشر الإنفاق الشخصي بـ0.4% في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء أدنى من الارتفاع المسجل في الشهر السابق بـ0.6%. لكن القراءة الفعلية جاءت أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع بـ0.3%.
وألقت هذه البيانات الضوء على استقرار الاتجاه الحالي للتضخم الأمريكي، وهو ما يؤثر سلبًا على عائدات السندات الأمريكية بصفة عامة.