تتراجع الأسهم الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الأربعاء متأثرة بدفعات من البيانات التي ألقت الضوء على إمكانية أن يتبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي نهجًا حذرًا فيما يتعلق بخفض الفائدة في المرحلة المقبلة، والتي تضمنت بيانات نمو وتضخم وتوظيف.
وسجلت قراءة النمو الأمريكي مستويات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة يتوقف عند 2.8%، مما يشير إلى أن القراءة الفعلية جاءت دون تغيير. لكن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هبط إلى إلى 3.5% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.7%.
وارتفعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر الجاري بـ213000 مطالبة مقابل ارتفاع أكبر بحوالي 215000 مطالبة، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع بـ217000 مطالبة.
كما ارتفعت قراءة مؤشر الإنفاق الشخصي بـ0.4% في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء أدنى من الارتفاع المسجل في الشهر السابق بـ0.6%. لكن القراءة الفعلية جاءت أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع بـ0.3%.
وكانت هذه البيانات في مجملها مؤشرات إلى إمكانية أن يتبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي نهجاً حذرًا في التعامل مع ملف معدل الفائدة في المستقبل.