ختمت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات تعاملات الاثنين بهبوط محدود بعد ارتفاعات كبيرة حققتها على مدار الجلسة الأولى من أسبوع التداول الجديد بدفعة التوقعات الخاصة بالمسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي في ظل سياسات ترامب والمسار المستقبلي للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.420% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.421%. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الاثنين عند 4.409% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.421%.
وتتوقع الأسواق أن تؤدي السياسات الجديدة التي من المقرر أن تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يكون لها أثرًا إيجابيًا قويًا على الاقتصاد في الولايات المتحدة. وتقوم سياسات ترامب على فرض المزيد من التعريفات الجمركية، وتمديد العمل بالإعفاءات الضريبية التي ينتهي العمل بها في 2025، وفقًا لقانون الإعفاء الضريبي والوظائف. وتتضمن تلك السياسات أيضًا شن حملة على العمالة غير المسجلة إضافة إلى الحد من استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصدرت تصريحات على لسان جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أشار خلالها إلى أن البنك المركزي لا يجد في البيانات الصادرة في الفترة الأخيرة ما يدعو إلى “العجلة في المزيد من خفض الفائدة”، وهو ما يعزز ما رجحته بيانات التضخم الأمريكية التي ظهرت الأسبوع الماضي على مستوى أسعار المستهلك وأسعار المنتجين.