يتخذ الدولار الأمريكي الاتجاه الهابط منذ افتتاح التعاملات اليومية الجمعة متأثرًا بالبيانات الاقتصادية الإيجابية متأثرًا بعمليات جني الأرباح في محاولة لاستغلال الارتفاعات الكبيرة التي حققها على مدار هذا الأسبوع علاوة على ظهور بيانات اقتصادية كان من شأنها التأثير سلبًا على توقعات خفض الفائدة في ديسمبر المقبل، وفقا للمستويات التي سجلها مؤشر الدولار.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 106.56 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 196.76 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوياته في اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع الجاري عند 106.96 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 106.33 نقطة.
وسجلت قراءة مؤشر نيويورك التصنيعي ارتفاعًا إلى 45 نقطة في نوفمبر، محققًا أعلى المستويات في حوالي ثلاث سنوات مقابل القراءة السابقة التي سجلت 31.2 نقطة، وهو ما جاء أقوى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.0%.
وارتفعت أسعار الواردات الأمريكية في أكتوبر الماضي بواقع 0.2%، مما يشير إلى قراءة أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى إمكانية الصعود بواقع 0.1%.
وهبط مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة إلى 0.5-% في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء متوافقًا وتوقعات الأسواق.
وتراجعت احتمالات خفض الفائدة بـ 25 نقطة أساس في ديسمبر المقبل إلى 55%، وفقًا لمؤشر فيدووتش الصادر عن بورصة شيكاجو التجارية. وكان من المفترض أن يخدم تراجع هذه التوقعات العملة الأمريكية، لكن أثر عمليات جني الأرباح كان أقوى.