ختم الإسترليني تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط مقابل الدولار الأمريكي رغم ضعف الأخير، وذلك لتوافر توقعات في الأسواق بأن بنك إنجلترا قد يخفض الفائدة في اجتماع نوفمبر الجاري.
وهناك وجهة نظر سائدة في لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي تتضمن أن البنك قد يخفض الفائدة في اجتماع نوفمبر وأنه قد يخفضها مرة ثانية في اجتماع ديسمبر المقبل.
لكن مكتب مسؤولية الموازنة أشار إلى أن خفض الفائدة قد لا يكون بالسرعة التي يستهدفها أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا. رغم ذلك، يبقى لخفض الفائدة نفس الأثر السلبي على الجنيه الإسترليني.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.2958 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3040. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 1.3047 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2984.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 103.57 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الاثنين الماضي عند 103.89 نقطة.