أنهى اليورو تعاملات الجمعة دون تغيير تقريبًا مقارنة بيوم التداول الماضي متأثرًا بتوقعات المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وهي التوقعات التي ألقت الضوء على إمكانية تقلص اتساع الفارق بين الفائدة الفيدرالية والفائدة الأوروبية.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0939 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0940، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق يعكس الضغوط التي تتعرض لها العملة الأوروبية الموحدة التي سجلت أعلى مستوى لها في يوم التداول الجمعة عند 1.0953 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0925.
وانتشرت في الأسواق توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض الفائدة بـ25 نقطة أساس في الاجتماعيْن المقبليْن، وهو ما يساعد على اتساع الفارق بين الفائدة الأوروبية وفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي.