ختم الدولار/ ين تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد بعد تحقيق مكاسب محدودة سيرًا على خطى عائدات سندات الخزانة الأمريكية التي سحلت صعودًا في ختام الجلسة الأولى من تعاملات هذا الأسبوع.
ولم تشهد عائدات السندات الأمريكية الحكومية تغييرًا كبيرًا في ختام تعاملات الاثنين بضغط من تصاعد توقعات خفض الفائدة في سبتمبر الجاري، مما يضعف مستقبليات العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية السيادية.
وارتفعت توقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر الجاري إلى 69% في حين ارتفعت توقعات خفض الفائدة الفيدرالية بواقع 50 نقطة أساس إلى 31%، وفقًا لمؤشر “فيدووتش” الصادر عن بورصة شيكاجو التجارية.
وجاء هذا الارتفاع وسط ترقب بيانات التوظيف الأمريكي – التي تصدر الجمعة المقبلة – إذ يلتمس المستثمرون في هذه البيانات إشارات إلى المسار المستقبلي للفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.
وهناك علاقة عكسية بين توقعات خفض الفائدة وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما أدى إلى هبوط هذه العائدات بعد أن تصاعدت توقعات خفض الفائدة هذا الشهر.
ورغم الضغوط التي تتعرض لها هذه العائدات، إلا أنها تمكنت من الصمود في الاتجاه الصاعد استنادًا إلى التفاؤل حيال مستقبليات الاقتصاد الأمريكي الذي يظهر قدرًا كبيرًا من المرونة والصمود في بيئة اقتصادية صعبة تسيطر عليها معدلات الفائدة المرتفعة التي تصعب مهمة الشركات فيما يتعلق بتحقيق النمو المالي.