تراجعت الأسهم الأمريكية الجمعة متأثرة بانقطاع واسع النطاق لخدمات شركة ميكروسوفت تسبب في تعطيل رحلات جوية وبنوك ووسائل إعلام وشركات في جميع أنحاء العالم. وكانت هذه الفوضى العارمة سببًا في خسائر كبيرة في وول ستريت.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 40287 نقطة بعد أن خسر جوالي 1.00%. كما هبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5505 نقطة بعد أن تعرض لخسائر بحوالي 39 نقطة أو 0.7%. وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة على نفس النهج، متنازلًا عن حوالي 144 نقطة أو 0.9%. ليستقر في نهاية التعاملات عند 17726 نقطة.
ونشرت شركة ميكروسوفت 365 على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، أن الشركة “تعمل على إعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى أنظمة بديلة لتخفيف التأثير بطريقة أكثر ملاءمة”، وأنهم “يلاحظون اتجاها إيجابيا في توفر الخدمة”.
وأكدت الشركة أنها تحقق في مشكلات تتعلق بالخدمات السحابية في الولايات المتحدة، ومشكلة تؤثر على العديد من تطبيقاتها وخدماتها.
وألقت ميكروسوفت باللوم على “برمجيات الطرف الثالث”، وقال متحدث باسم الشركة “نحن على دراية بوجود مشكلة تؤثر على أجهزة ويندوز بسبب تحديث من منصة برمجيات تابعة لجهة خارجية. ونتوقع أن يتم التوصل إلى حل قريبًا”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن العطل المعلوماتي العالمي ناجم عن “تحديث فيه خلل” أجرته شركة “كراود سترايك” الأمريكية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية. وتتعاون شركة مايكروسوفت مع كراود سترايك لحماية أنظمتها وخدماتها من أي هجمات إلكترونية.