ختم الذهب تعاملات جلسة الثلاثاء في الاتجاه الصاعد وسط حديث جيروم باول، رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، مال إلى سيناريو خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية التي تظهر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الفورية للذهب 2363 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2358 دولار للأونصة. وهبط المعدن النفيس إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 2349 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 2371 دولار.
وقال رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أثناء شهادته أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء إن “سوق العمل الأمريكي يعود بشكل أو بآخر إلى أوضاع قريبة مما كان عليه قبل الوباء”.
وأضاف، أثناء شهادته أمام الكونجرس الأمريكي: “نحقق توازنا أكثر بكثير بين النوعين اللذين نواجههما من المخاطر، وهذا هو التوازن الذي نحدثه في الوقت الراهن”.
وتابع: “الاتجاه الأقرب إلى التحقق على أرض الواقع هو أننا سوف نتحول إلى السياسة التيسيرية في اللحظة المناسبة”، مؤكدا أن “أفضل شيء يمكننا القيام به من أجل الإسكان هو خفض التضخم”.
وأكد أن الاقتصاد الأمريكي كان “استثنائيًا مقارنة بباقي الاقتصادات العالمية”، لكنه شدد على أنه لن يبعث بأي إشارات إلى التوقيت الذي يتخذ فيه الفيدرالي إجراءات جديدة.
وكانت هذه التصريحات في مجملها تميل إلى جانب خفض الفائدة، إذ ألقت الضوء على تقدم في بيانات التضخم الامريكية مع اقتراب سوق العمل من أوضاع تتناسب مع خفض المعدلات الحالية.
كما يركز المستثمرون في أسواق المال منذ مستهل الأسبوع الجديد على بيانات التضخم التي تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتلقي الضوء على أهم التطورات التي استجدت على صعيد نمو الأسعار في الولايات المتحدة في يونيو الماضي، وهو ما من شأنه أن يسلط المزيد من الضوء على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية.