تضمّن تقرير الوظائف لشهر يونيو رسائل متباينة إلى الأسواق، إلا أن مكاسب الوظائف ظلت أفضل من المتوقع وفي وضع قوي ولكن المؤشرات الأخرى تشير إلى التباطؤ وقد أدى ذلك إلى زيادة الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أجل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
نمو الوظائف:
وفي حين أظهرت الأرقام الرئيسية معدلات توظيف قوية، ارتفع معدل البطالة وتباطأ نمو الأجور ويشير ذلك إلى أن سوق العمل يتباطأ، مما قد يشير إلى الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر مرونة من أجل دعم التوظيف في الاقتصاد الأمريكي.
توقعات الأسواق:
باتت الأسواق تتوقع خفض سعر الفائدة في سبتمبر، ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع تعزيز تقرير الوظائف لشهر يونيو هذا الرأي وتشير البيانات الاقتصادية إلى التباطؤ، مما يزيد من احتمالية خفض سعر الفائدة.
تغيير السياسة:
من تثبيت الفائدة إلى الخفض المحتمل:
توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في البداية عدم خفض أسعار الفائدة في عام 2024، لكن التوقعات أشارت إلى أن عددًا متزايدًا من المسؤولين يفضلون خفض الفائدة مرتين أو ثلاث وتعزز بيانات سوق العمل الأخيرة من مبررات خفض أسعار الفائدة.
سوق العمل في بؤرة الاهتمام:
إن ارتفاع معدلات البطالة يضع قاعدة “السهم” موضع التنفيذ، والتي كانت تاريخياً مؤشراً للركود ويشير هذا، إلى جانب تباطؤ نمو الأجور، إلى الحاجة المحتملة إلى تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي لمنع الانكماش.
المستثمرون: ارتياح مشوب بالحذر:
وفي حين يرحب المستثمرون باحتمال خفض أسعار الفائدة، إلا أنهم ما زالوا حذرين نظرا للأداء القوي لسوق الأسهم هذا العام ولا يزال التضخم مصدر قلق، حيث سيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأسبوع المقبل من البيانات الاقتصادية التي سيترقبها الجميع، ويبدو المستثمرون في حالة ارتياح، ولكنها لا ترقى إلى مستوى الاحتفال بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، باحتمال حدوث تباطؤ تام للتضخم وبعد كل شيء، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 14.5٪ في الأشهر الستة الأولى من العام.
تحول الاهتمام من التضخم إلى التوظيف:
تشير البيانات الأخيرة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعطي الأولوية لسوق العمل على المخاوف ذات الصلة بالتضخم. وفي حين أن التضخم يسير على “مسار انكماشي”، فإن ارتفاع معدلات البطالة قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك بسرعة.
أجندة جيروم باول في الفترة المقبلة:
قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر، قد تتضمن صياغة الشهادة القادمة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في مجلس الشيوخ، في 9 يوليو، وصياغة كلمته أمام ندوة جاكسون هول، في أغسطس، إلى تغيير في السياسة نحو ميل أكبر إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / الفيدرالي تحت ضغوط لخفض الفائدة في سبتمبر وسط تباطؤ سوق العمل
كلمات دلاليةجيروم باول خفض الفائدة سوق العمل
تحقق أيضا
الأسهم الأمريكية تتراجع لاستمرار تصاعد توترات جيوسياسية
تتلقى الأسهم الأمريكية المزيد من الضربات من التوترات الجيوسياسية في منطقة شرق أوروبا منذ تنفيذ …