يتراجع الدولار الأمريكي منذ افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد بضغط من ارتفاع الأسهم العالمية والعملة الأوروبية الموحدة وسط غياب لمؤثرات أقوى في حركة السعر في الأسواق وخلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الهامة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.59 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.72 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 104.76 نقطة مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 104.57.
وتخضع العملة الأمريكية لضغوط منذ الجمعة الماضية عندما بدأت عمليات شراء مكثفة للأسهم في وول ستريت، وهو ما أدى إلى تراجع في الطلب على الدولار.
كما كان ارتفاع اليورو في اليوم الأخير من أسبوع التداول الماضي من أهم العوامل التي زادت من الضغوط الواقعة على كاهل الدولار الأمريكي.
ولا نرجح أن يظهر في السوق من مستجدات في اليوم الأول من هذا الأسبوع الجديد من أسابيع التداول يمكنها تغيير المسار الحالي للعملة.