تترقب أسواق المال العالمية نتائج اجتماع الفيدرالي الذي انعقد في أوائل فبراير وشهد رفع الفائدة 23 نقطة أساس.
ويأتي الترقب وسط تطورات استجدت في الأسواق في الفترة بين الاجتماع وإصدار النتائج من قبل البنك المركزي، في مقدمتها بيانات اقتصادية إيجابية ظهرت في تلك الفترة.
وأِلقت البيانات الضوء على ارتفاع كبير فاق توقعات الأسواق في نمو الوظائف علاوة على زيادة في معدل الطلب في الأسواق في الولايات المتحدة، وهما أمران يسيران على عكس المسار الاقتصاد المفضل للاقتصاد الأمريكي الذي يسهل مهمة الفيدرالي أُثناء معركته على التضخم.
كما ألقت بيانات التضخم على مستوى أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين في الولايات المتحدة الضوء على ارتفاع محدود في التضخم السنوي.
وأسهمت عوامل أخرى في زيادة حدة الترقب في الأسواق لنتائج اجتماع الفيدرالي، أبرزها توقعات من قبل مجموعتي جولدمان ساكس وبانك أوف أميركا اللتان أضافتا المزيد من توقعات رفع الفائدة إلى تقديراتهما التي ظهرت في الفترة الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، خرجت تصريحات من أروقة الفيدرالي ألقت الضوء على أن أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لديهم شبه اتفاق على أن هناك حاجة إلى المزيد من رفع الفائدة.