ذكر المحللون الاقتصاديون لدى وكالة موديز أن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت إلى تأخير البضائع ورفع تكاليف الشحن، لكن ضعف الطلب وتوفر السفن بكثرة يكبحان تأثير ذلك على التضخم.
فقد يتم تحويل مسار السفن التي تحمل كل شيء بدءًا من الأثاث والملابس وصولاً إلى المواد الغذائية والوقود بعيدًا عن طريق قناة السويس المختصر إلى الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول إفريقيا.
ويؤدي تغيير المسار إلى إبعاد السفن وطاقمها عن خطر هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل الحوثيين المتحالفين مع إيران الذين يدعمون الفلسطينيين مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس.
هذا وتشكل سفن الحاويات المستخدم الأول لمسار قناة السويس بين أوروبا وآسيا. يتجنب معظمهم البحر الأحمر فيما أصبح أكبر اضطراب للتجارة العالمية منذ الأيام الأولى لوباء كوفيد-19.
وقال دانيال هارليد، وهو محلل قطاع النقل في شركة تصنيف الائتمان وتحليل المخاطرلا يتوقع أن يكون للتحويلات تأثير كبير على التضخم لأنها لا تُدار بفعل الطلب.