قالت شبكة (سي إن إن) إن وكالة التصنيف فيتش خفضت توقعات لنمو الولايات المتحدة لهذا العام والعام المقبل، وتحذر اليوم الثلاثاء من أن رفع أسعار الفائدة الفيدرالي والتضخم سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى ركود على غرار عام 1990.
كما أضاف التقرير أنه من المتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 0.5٪ فقط العام المقبل، انخفاضًا من 1.5٪.
وذكر التقرير أن الاقتصاديين لدى وكالة فيتش يتوقعون أن يكون الركود في البلاد معتدلاً للغاية وأن يرتفع معدل البطالة من 3.5٪ حاليًا إلى 5.2٪ في عام 2024، مما يعني فقدان ملايين الوظائف، ولكنه أقل من أولئك الذين فقدوا خلال فترتي الركود السابقتين.