نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / هل يعيد الاتفاق الأمريكي-الياباني صياغة مشهد السندات بمنطقة اليورو واستراتيجية المركزي الأوروبي؟
المركزي الأوروبي

هل يعيد الاتفاق الأمريكي-الياباني صياغة مشهد السندات بمنطقة اليورو واستراتيجية المركزي الأوروبي؟

أعاد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة واليابان، المبرم مؤخرًا، تشكيل الديناميكيات الاقتصادية العالمية، مما أثر على أسواق السندات في منطقة اليورو وسياسة البنك المركزي الأوروبي . من خلال خفض التعريفات الجمركية الأمريكية على صادرات السيارات اليابانية من 25% إلى 15% وتأمين استثمار ياباني بقيمة 550 مليار دولار في البنية التحتية الأمريكية، وساهمت الصفقة في التخفيف من حدة التوترات التجارية، ما قلل من الطلب على سندات منطقة اليورو كملاذ آمن. ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى 2.62%، بينما صعدت عوائد السندات اليابانية إلى 1.585%، مما يعكس تحول رؤوس الأموال نحو الأسواق ذات العوائد الأعلى. وقد أدى ذلك إلى تقليص السيولة في الأسواق الطرفية بمنطقة اليورو وضغط فروق عوائد الديون عالية المخاطر.

يواجه البنك المركزي الأوروبي توازنًا دقيقًا. الصفقة تخفف من ضغوط التضخم الناتجة عن اضطرابات سلاسل التوريد، لكنها تعرض أوروبا لمخاطر التضخم مع تدفق رؤوس الأموال إلى القطاعات الأمريكية. تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، رغم أن تضييق منحنى العائد الألماني يشير إلى نمو أبطأ.

وينصح عدد كبير من الخبراء المستثمرون بتقليص مدة السندات، وك>لك التحوط ضد انخفاض قيمة اليورو، واستهداف قطاعات الطاقة الخضراء والبنية التحتية الرقمية. الصفقة تعيد تعريف تدفقات رأس المال العالمية، وتدفع المستثمرين لتعديل استراتيجيات الدخل الثابت في ظل مشهد تجاري ونقدي ديناميكي.

تحقق أيضا

المركزي الأوروبي

المركزي الأوروبي يثبت الفائدة وسط اهتمام بالغ بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة

ثبت البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة الخميس عند 2.00% بعد ثمانية مرات خفض فيها البنك …