من حيث الأرباح، التي أصبحت ضمن لغة السوق منذ منتصف أكتوبر الجاري، شعر المستثمرون في الشركات المرتبطة بالإسكان بعوامل إيجابية، وارتفعت أسهم عملاقتي التجزئة هوم ديبوت ولوي بنسبة 36٪ و42٪ على الترتيب في هذا العام ويتم تداول أسهمهما عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق. وارتفع صندوق SPDR S&P Homebuilders (XHB) المتداول في البورصة بنسبة 35 ٪ في عام 2021.
ولا يزال سوق المنازل والإسكان في الولايات المتحدة يتحدى الكثير من المخاوف من أن الأسعار قد تكون قريبة من الذروة مع ارتفاع معدلات الرهون العقارية ولا يبدي السوق أي إشارة على التباطؤ.
وارتفعت تراخيص البناء الجديدة في سبتمبر عن العام الماضي، بينما تجاوزت مبيعات المنازل القائمة توقعات السوق وارتفعت عن مستويات أغسطس.
حتى في الوقت الذي تنتظر فيه بعض قطاعات الاقتصاد عائدات التعافي، يستمر ازدهار قطاع الإسكان دون توقف، وهذه أخبار جيدة لبناة المنازل، ولكنه قد تكون أيضًا أخبارًا رائعة للاقتصاد الأوسع وسوق الأوراق المالية، خاصة وأن قوة هذا القطاع تبدو منتشرة على المستوى الوطني.
لاحظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن “أسواق الإسكان تتر اوح بين المستقرة إلى القوية، وبشكل عام، في الأسابيع الأخيرة” وأن “نشاط مبيعات المنازل انتعشت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء مدينة نيويورك، متجاوزة مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وفي أتلانتا، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي “كان الطلب على الإسكان قويًا، وانخفضت المخزونات، وارتفعت أسعار المنازل” بينما قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو “استمر نشاط الرهن العقاري السكني في الاحتفاظ بقوته”.
نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / هل لا يزال بناء المساكن من عوامل تنشيط الاقتصاد الأمريكي؟
كلمات دلاليةالأسهم الإسكان الاقتصاد الأمريكي البناء كورونا
تحقق أيضا
إيلون ماسك يتولى وزارة في إدارة ترامب
ذكر بيان صادر عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إيلون ماسك، الملياردير والرئيس التنفيذي …